Friday, October 24, 2008

samedi 27 septembre 2008 à 19:51


بسم الله الرحمن الرحيم

1-الحجاب هو بداية الطريق ولا يمكن أبداً أن يكون النهاية.
2- من أول لحظة لارتداءك الحجاب أصبحتِ رمزاً للإسلام شئت أم أبيت... فبالله عليك صوني إسلامك
3- ليس معنى أنك قدوة أنك لا تذنبين، ولكن إياك والجهر بالمعاصي
4- حجابك منة من الله عليك وليس تفضلاً منك عليه
5- ألف محجبة لا يعطين أثراً في النفس كواحدة تعلن اعتزازها التام بل وفخرها وحبها بحجابها
6- اعلمي أن المتبرجة بحاجة إلى أن تشفقي على حالها حينما لم تستجب لأمر ربها بالحجاب، فرفقاً بها.
7- لا تجعلي من حجابك زينة لأي سبب ولو كان السبب هو الدعوة
***********************
فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك . ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم ، و هم : ( 1ـ الآباء 2 ـ الأجداد 3 ـ آباء الأزواج 4 ـ أبناء الأزواج 5 ـ أبنائهن 6 ـ الأخوة 7 ـ أبناء الأخوة 8 ـ أبناء الأخوات 9 ـ الأعمام 10 ـ الأخوال 11 ـ المحارم من الرضاع ) . و تحرم مخالفة شرط من شروط الحجاب الشرعي الثمانية أينما وجد الرجال الأجانب . فبعض النساء يرتدين حجابا شرعيا خارج بيوتهن ، و لكنهن يخالفن بعض هذه الشروط أمام بعض أقاربهن كأبناء أعمامهن ، أو أبناء أخوالهن فيغطين رؤوسهن ، و لكنهن يلبسن لباسا محددا للجسم كالبلوزة مثلا ، فيقعن بذلك في الحرام و الإثم

***********************
شروط الحجاب الشرعي*
***********************
1ـ أن يكون ساترا لجميع العورة : أجمع أئمة المسلمين كلهم ـ لم يشذ عنهم أحد ـ على أن ما عدا الوجه و الكفين من المرأة داخل في وجوب الستر أمام الأجانب . حتى الرجل يجب أن تكون مغطاة دون استثناء
2ـ ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار، لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [ النور :31 ]

3- أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، لأن الغرض من الحجاب الستر ، فإن لم يكن ساترا لا يسمى
حجابا لأن لا يمنع الرؤية ، و لا يحجب النظر ، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..)
4ـ أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم
5 ـ ألا يكون الثوب معطرا ،لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية
6 ـ ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال
7 ـ ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات
8 ـ ألا يكون ثوب شهرة

للمزيد من المعلومات أرجو زيارة الموقع
http://al-hejab.com

**********************************
*رسـالة إلى المــراة.... الشيخ عائض القرني
**********************************

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد .

أختي المسلمة : سلام الله عليك ورحمته وبركاته.

أثنى الله عز وجل على المسلمات المؤمنات الصابرات الخاشعات
ووصفهن بأنهن حافظات للغيب بما حفظ الله ، ولما ذكر الله
عز وجل أوصاف الصالحين بقوله :

( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)
سورة آل عمران: 195 .

وبمناسبة هذا الشهر أزف إليك يا فتاة الاسلام ويا أمة الله التهنئة
بهذا الشهر سائلا الله لي ولك المغفرة والتوبة النصوح وتقبلي
منا بهذه المناسبة باقة من النصائح أطلعت عشر زهرات:

الأولى:

المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم
نبيا وبالاسلام دينا وتظهر آثار الإيمان عليها قولا وعملا
واعتقادا ، فهي تحاذر غضب الله وتخشى أليم عقابه ومخالفة أمره.

الثانية:

المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها
وخشوعها في وقتها فلا يشغلها عن الصلاة شاغل
ولا يلهيها عن العبادة ملهي فتظهر آثار الصلاة فإن الصلاة تنهى
عن الفحشاء والمنكر وهي الحرز العظيم من المعاصي.

الثالثة:

المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد
به فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره
على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها قال سبحانه :)يا أيها النبي قل لأزواجك(

الرابعة :

المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه
وترحمه وتدعوه إلى الخير وتناصحه وتقوم براحته
ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب.

وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :

(إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ).

الخامسة :

المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى ،
ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز
وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم
المعاصي ورذائل الأخلاق ، قال سبحانه: ( قوا أنفسكم)

السادسة:

المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي وقد صح عنه
عليه الصلاة والسلام أنه قال :

( ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما)

وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع
العامة إلا لضرورة ، وهي متحجبة محتشمة متسترة.

السابعة:

المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به ، وقد قال عليه الصلاة والسلام:

(لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال)
حديث صحيح .

ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات .
وقد قال عليه الصلاة والسلام:

( من تشبه بقوم فهو منهم)
حديث صحيح.

الثامنة :

المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء
بالكلمة الطيبة ، بزيارة جاراتها ،بالاتصال بأخواتها بالهاتف،
بالكتيب الإسلامي ، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول
وتحرص على أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى،
صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:

(لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)

التاسعة:

المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات وعينها من الحرام
وأذنها من الغناء والخنا والفجور وجوارحها جميعا من المخالفات
، وتعلم أن هذا هو التقوى، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:

(استحيوا من الله حق الحياء ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس
وما وعى والبطن وما حوى ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا ).

العاشرة:

المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع ، وأيامها ولياليها من
التمزق فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية قال سبحانه:

(وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا)
الأنعام من الآية70 .

وقال تعالى :عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون:
) يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ
عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ( الأنعام من الآية31 .

اللهم أهد فتاة الإسلام لما تحبه وترضاه واعمر قلبها بالإيمان

No comments: